عملية طفل الانبوب في مصر

تمنع كثير من المشاكل الصحية و إن كانت طبيعية لدى المرأة من الحمل. و تتوجه المرأة التي تريد أن تنجب طفلا إلى حلول كثيرة تقليدية و غير تقليدية بما فيها الحلول الطبية الحديثة. و من بين هذه الحلول الطبية التي تتواجد على رأس التقدم العلمي في مجال الإنجاب نجد الإنجاب بعملية طفل الأنبوب. و قد غامرت مصر في هذا المجال منذ سنين عديدة بإعدادها لمراكز تعليمية طبية متخصصة في الإنجاب بطفل الأنبوب. فكونت أطباء مختصون يساعدون النساء و الأزواج بصفة عامة على أن يرزقوا بأطفال.
فعملية الإنجاب عن طريق طفل الأنبوب في مصر هي عملية متطورة جدا و هي بالأصح طريقة علاج بتقنيات متقدمة لحالات العقم لدى كثير من النساء أو لحالات تأخر الإنجاب عند بعض النساء.

الغاية القصوى من إحداث مثل هذه الطريقة الجريئة و المتقدمة في ميدان الإنجاب بالأنبوب في الحمل المساعد assisted production أو ما يسميه المختصون كذلك التخصيب المعملي. و تحيلنا كلمة التخصيب إلى صلب الموضوع و هي أن الإشكال يتمثل في صعوبة أو عدم التخصيب الطبيعي لدى النساء. و بالتالي أوجد العلم هذه الطريقة ، طريقة الإنجاب بالأنبوب لحل المشاكل العائلية و الزوجية، لتمكين النساء أو الأزواج ممن يرغب في أن يرزق بطفل في الحصول عليه.
يذكر التاريخ أن أول حالة ولادة لطفل أنبوب حدثت سنة 1978 في أنقلترا و منذ ذلك الحين تدفق الكثير من الناس على هذه الطريقة الممتازة في الإنجاب، مما سمح لها التطور بصفة مستمرة وبنجاح باهر.